اسطورة المنتديات
مرحبا بك في منتدانا تسجل وتميز معنا نحن نرحب بك في كل وقت
ندعوكم للتسجيل ولن تندموا نحن في حاجة الى مشرفين و اعضاء جادين ما عليك الا وضع طلب وسناخذه بعين الاعتبار
اسطورة المنتديات
مرحبا بك في منتدانا تسجل وتميز معنا نحن نرحب بك في كل وقت
ندعوكم للتسجيل ولن تندموا نحن في حاجة الى مشرفين و اعضاء جادين ما عليك الا وضع طلب وسناخذه بعين الاعتبار
اسطورة المنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاحلى و الافضل في كل المنتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستماع مباشر للقران الكريمsuper star
نحن نرحب بكم اعضائنا الاعزاء الى المساهمة في تطوير منتدياتنا ندعوكم الى مسابقة افضل عضو لهذا المنتدى فتالقوا وابدعوا ولكم مكافئات نحن في حاجة الى مشرفين مميزين بالطبع وهي الاشراف على احد المنتديات الشاغرة ننتظركم في اقرب فرصة لا تضيعو الفرصة فاستفيدوا و افيدوا فساعدونا في بناء منتدانا وفقا للمثل الصيني القائل رحلة الالف ميل تبدا بخطوة
ان الله تعالى لم يخلق شئ الا وفيه حكمه ولا خلق شيئا الا وفيه نعمه اما على المبتلى او على غير المبتلى فاذن كل حاله النمــــــــــــــله سطرت لها سورة باسمها ، تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذر فخذ من النمل ثلاثاً 1- الدأب في العمل 2- محاولة التجربة 3- تصحيح الخطأ النحـــــــــــــــل أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيباً ووضع طيبا فخذ من النحل ثلاثاً 1- أكل الطيب 2- كف الأذى 3- نفع الآخرين الأســــــــــــــــــد لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته ، سماه العرب بمائة اسم فخذ من الأسد ثلاثاً 1- لا ترهب المواقف 2-لا تتعاظم الخصوم 3- لا ترضى حياة الذل الهـــــــدهـــــــــد فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ، ونال الأمان ، وذكره الرحمن فخذ من الهدهد ثلاثاً 1- الأمانة في النقل 2- سمو الهمة 3- حمل همّ الدعوة الذبـــــــــــــــــاب لما سقطت همته ، ذُكر مذموما في الكتاب فاحذر من الذباب ثلاثاً 1-الدناءة 2- الخسة 3- سقوط المنزلة العنكبـــــــــــوت لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثل الهشاشة فاحذر في العنكبوت ثلاثاً 1- عدم الإتقان 2- ضعف البنيان 3- هشاشة الأركان
السلام عليكم موسوعه الادعيه والاذكار موسوعه الادعيه والاذكار -------------------------------------------------------------------------------- أذكار الاستيقاظ الاستيقاظ من النوم: "الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)" متفق عليه "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ". حسن (صحيح الترمذي 144/3) مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ. (رواه البخاري 125/2) أذكار اللباس لبس الثوب: : "مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه". حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2) دعاء لبس الثوب الجديد: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ". صحيح (صحيح الترمذي 152/2) ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً: "إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً". صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2) "تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي". صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2) عند وضع الثوب: سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله". رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3) (1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له. أذكار الطعام والفطور عند الصيام أذكار الطعام: إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره". صحيح (صحصح الترمذي 167/2) من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه". حسن (صحيح الترمذي 159/3) عند الفراغ من الطعام: "من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه". حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2) "الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً". صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2) "الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا". (رواه البخاري الفتح 148/7) "اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت". رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71) دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله: "اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم" رواه مسلم 1616/3) "اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني". (رواه مسلم 1626/3) دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم: "أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ". رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4) دعاء الصائم عند فطره: "ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله". حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي. صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2) يقول الصائم إذا سابه أحد: "إني صائم، إني صائم". متفق عليه

 

 وقفة مع آيتين من كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 684
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
الموقع : MESTER02.YOO7.COM
المزاج المزاج : جيد

وقفة مع آيتين من كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع آيتين من كتاب الله   وقفة مع آيتين من كتاب الله Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 5:49 pm

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

فنقفُ وقفةً يسيرةً مع آيتين من كتاب الله؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} هذا الخطاب للمؤمنين:
أولاً: لأنهم الذين تنفعهم الذكرى.
ثانيًا: لتطهيرهم وتزكيتهم من الأخلاق السيئة.

قال القرطبي: "جاء الاستفهام على جهة الإنكار والتوبيخ، على أن يقول الإنسان عن نفسه من الخير ما لا يفعله، أما إن كان ذلك في الماضي، فإنه يكون كذبًا، وأما في المستقبل، فيكون ذلك إخلافًا بالوعد، وكلاهما مذمومٌ"[1]. اهـ.

قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "كان ناسٌ من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: لوددنا أن الله - عز وجل - دلَّنا على أحبِّ الأعمال إليه فنعمل به، فأخبر الله نبيَّه أن أحبَّ الأعمال إليه: إيمانٌ لا شَكَّ فيه، وجهاد أهل معصيته، فلما نزل الجهاد، كره ذلك ناسٌ من المؤمنين، وشقَّ ذلك عليهم، فأنزل الله الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}"، وهذا اختيارُ[2] ابن جرير - رحمه الله.

قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله -: "قوله: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}؛ أي: لم تقولون الخير، وتحثُّون عليه، وربما تَمَدَّحْتُم به، وأنتم لا تفعلونه، وتنهون عن الشرِّ، وربما نزَّهتم أنفسكم عنه، وأنتم متلوِّثون متَّصفون به؟! ولهذا ينبغي للآمِر بالخير أن يكون أوَّل الناس مُبَادرةً إليه، والنَّاهي عن الشرِّ أن يكون أبعدَ الناس عنه". اهـ[3].

عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يُجاء بالرَّجُل يوم القيامة، فيُلقى في النار، فتندلق أَقْتَابُه[4]، فيدور بها كما يدور الحمار برَحاه، فيجتمع أهل النار عليه؛ فيقولون: أي فلان، ما شأنُك؟ أليس كنتَ تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟! فيقول: كنتُ آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه))[5].

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مررتُ ليلة أُسريَ بي على قومٍ تُقرَض شفاهُهم بمقاريضَ[6] من نارٍ؛ فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟! قال: خطباءٌ من أمَّتِكَ، يقولون ما لا يفعلون))[7].

قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}:
قَال الرَّاغب: "المَقْتُ: هو البُغْض الشَّديد لِمَنْ تراه فَعَل القبيح[8]؛ كما في قوله تعالى: {وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلاً} [النساء: 22].

قال النَّخَعيُّ: "ثلاثُ آياتٍ منعتني أن أقُصَّ على الناس: قوله: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ}، وقول شعيب: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ}، وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}"[9].

قال إبراهيم التَّيْمِيُّ – رحمه الله -: "ما عرضتُ قولي على عملي؛ إلا خشيتُ أن أكون مُكَذِّبًا"[10].

ومن فوائد الآيتين الكريمتين:
أولاً: استدلَّ بها بعض أهل العلم على وجوب الوفاء بالوعد
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((آية المنافق ثلاثٌ: إذا حَدَّث كذب، وإذا وَعَد أخلف، وإذا اؤتمن خان))[11].

قال ابن حجر: "أصل الدِّيانة منحصرٌ في ثلاثٍ: القول، والفعل، والنية، فنبَّه على فساد القول بالكذب، وعلى فساد الفعل بالخيانة، وعلى فساد النية بالخَلْف".

وعن عبدالله بن عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا صبيٌّ، فذهبتُ لأخرج لألعب، فقالت أمي: يا عبدالله، تعال أُعْطِكَ؛ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أما إنَّكِ لو لم تفعلي، كُتِبَتْ عليك كذبةً))[12].

ثانيًا: إن العلم قرين العمل؛ ولذلك يسأل المرء يوم القيامة عن علمه: ماذا عمل به؟
جاء في حديث أبي بَرْزَة الأَسْلَمي - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل: عن عمره: فيمَ أفناه؟ وعن علمه: فيمَ فعل؟ وعن ماله: من أين أكتسبه، وفيمَ أنْفَقَهُ؟ وعن جسمه: فيمَ أبلاه؟))[13].

وعن جندب بن عبدالله - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَثَلُ الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كَمَثَل السِّراج: يُضيء للناس، ويحرق نفسَه))[14].

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: ((أشدُّ الناس عذابًا يوم القيامة: عالمٌ لم ينفعه الله بعلمه، فذنبُه من جنس ذنب اليهود)).

ثالثًا: أن الله - عزَّ وجلَّ - نهى المؤمن أن يقول ما لا يفعل؛ لكن لو كان المؤمن مُقَصِّرًا في طاعة الله، مرتكبًا لبعض المعاصي - فإن ذلك لا يُسقِط عنه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78: 79].

وعن أبي سعيد الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه؛ فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان))[15].

كان الحسن - رضي الله عنه - إذا نهى عن شيءٍ لا يأتيه أصلاً، وإذا أمر بشيءٍ كان شديد الأَخْذ به، وهكذا تكون الحكمة.

قال أبو الأسود الدُّؤلي:


لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ يُقْبَلُ إِنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى بِالْعِلْمِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ



قال ابن حزم: "والمرادُ أن أبا الأسود إنما قصد بالإنكار: المجيء بما نُهِي عنه المرءُ، وأنه يتضاعف قبحُه فيه مع نهيه عنه؛ فقد أحسن؛ كما قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]، وقد صحَّ عن الحسن: أنه سمع إنسانًا يقول: لا يجب أن ينهى عن الشرِّ إلا مَنْ لا يفعله، قال الحسن: وَدَّ إبليسُ لو ظفر منَّا بهذه؛ حتى لا ينهى أحدٌ عن منكر، ولا يأمر بمعروف.. قال ابن حزم: صَدَقَ الحسنُ، وهو قولنا آنفًا"[16].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الجامع لأحكام القرآن (18/80).
[2] تفسير ابن كثير (4/358).
[3] تفسير ابن سعدي (ص1196).
[4] يعني أمعاءه.
[5] صحيح البخاري (2/236، 437) برقم (3267)، وصحيح مسلم (4/2291) برقم (2989).
[6] يعني آلات القطع والقص.
[7] مسند الإمام أحمد (3/120).
[8] معجم مفردات ألفاظ القرآن (ص490).
[9] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (18/80).
[10] صحيح البخاري (1/32)، أي خشيت أن يكذبني من رأى عملي مخالفًا لقولي. فيقول: لو كنت صادقًا ما فعلت خلاف ما تقول وهذا على رواية فتح الذال، وعلى رواية كسر الذال معناه أنه مع وعظه الناس لم يبلغ غاية العمل، وقد ذم الله من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر وقصر في العمل.
[11] صحيح البخاري (1/27) برقم (33)، وصحيح مسلم (1/78) برقم (59).
[12] سنن أبي داود (4/298) برقم (4991).
[13] سنن الترمذي (4/612) برقم (2416)، وقال: حديث حسن صحيح.
[14] قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/184)، رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وقال المنذري في كتابه "الترغيب والترهيب" (1/173) إسناده حسن.
[15] صحيح مسلم (1/69) برقم (49).
[16] الأخلاق والسير في مداواة النفوس (ص99، 100).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mester02.yoo7.com
 
وقفة مع آيتين من كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كتاب رائع بدائع الزهور فى وقائع الدهور
» برنامج مدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله تع
» كتاب informatique & programation
» قصة من كتاب البخلاء للجاحض
» كتاب الجامع للادب حناالفاخوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسطورة المنتديات :: اسلاميات :: الصوتيات والبرامج الاسلامية-
انتقل الى: