اسطورة المنتديات
مرحبا بك في منتدانا تسجل وتميز معنا نحن نرحب بك في كل وقت
ندعوكم للتسجيل ولن تندموا نحن في حاجة الى مشرفين و اعضاء جادين ما عليك الا وضع طلب وسناخذه بعين الاعتبار
اسطورة المنتديات
مرحبا بك في منتدانا تسجل وتميز معنا نحن نرحب بك في كل وقت
ندعوكم للتسجيل ولن تندموا نحن في حاجة الى مشرفين و اعضاء جادين ما عليك الا وضع طلب وسناخذه بعين الاعتبار
اسطورة المنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاحلى و الافضل في كل المنتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستماع مباشر للقران الكريمsuper star
نحن نرحب بكم اعضائنا الاعزاء الى المساهمة في تطوير منتدياتنا ندعوكم الى مسابقة افضل عضو لهذا المنتدى فتالقوا وابدعوا ولكم مكافئات نحن في حاجة الى مشرفين مميزين بالطبع وهي الاشراف على احد المنتديات الشاغرة ننتظركم في اقرب فرصة لا تضيعو الفرصة فاستفيدوا و افيدوا فساعدونا في بناء منتدانا وفقا للمثل الصيني القائل رحلة الالف ميل تبدا بخطوة
ان الله تعالى لم يخلق شئ الا وفيه حكمه ولا خلق شيئا الا وفيه نعمه اما على المبتلى او على غير المبتلى فاذن كل حاله النمــــــــــــــله سطرت لها سورة باسمها ، تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذر فخذ من النمل ثلاثاً 1- الدأب في العمل 2- محاولة التجربة 3- تصحيح الخطأ النحـــــــــــــــل أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيباً ووضع طيبا فخذ من النحل ثلاثاً 1- أكل الطيب 2- كف الأذى 3- نفع الآخرين الأســــــــــــــــــد لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته ، سماه العرب بمائة اسم فخذ من الأسد ثلاثاً 1- لا ترهب المواقف 2-لا تتعاظم الخصوم 3- لا ترضى حياة الذل الهـــــــدهـــــــــد فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ، ونال الأمان ، وذكره الرحمن فخذ من الهدهد ثلاثاً 1- الأمانة في النقل 2- سمو الهمة 3- حمل همّ الدعوة الذبـــــــــــــــــاب لما سقطت همته ، ذُكر مذموما في الكتاب فاحذر من الذباب ثلاثاً 1-الدناءة 2- الخسة 3- سقوط المنزلة العنكبـــــــــــوت لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثل الهشاشة فاحذر في العنكبوت ثلاثاً 1- عدم الإتقان 2- ضعف البنيان 3- هشاشة الأركان
السلام عليكم موسوعه الادعيه والاذكار موسوعه الادعيه والاذكار -------------------------------------------------------------------------------- أذكار الاستيقاظ الاستيقاظ من النوم: "الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)" متفق عليه "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ". حسن (صحيح الترمذي 144/3) مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ. (رواه البخاري 125/2) أذكار اللباس لبس الثوب: : "مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه". حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2) دعاء لبس الثوب الجديد: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ". صحيح (صحيح الترمذي 152/2) ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً: "إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً". صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2) "تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي". صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2) عند وضع الثوب: سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله". رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3) (1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له. أذكار الطعام والفطور عند الصيام أذكار الطعام: إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره". صحيح (صحصح الترمذي 167/2) من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه". حسن (صحيح الترمذي 159/3) عند الفراغ من الطعام: "من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه". حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2) "الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً". صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2) "الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا". (رواه البخاري الفتح 148/7) "اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت". رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71) دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله: "اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم" رواه مسلم 1616/3) "اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني". (رواه مسلم 1626/3) دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم: "أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ". رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4) دعاء الصائم عند فطره: "ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله". حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي. صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2) يقول الصائم إذا سابه أحد: "إني صائم، إني صائم". متفق عليه

 

  هل التداريب العملية كفيلة بتنمية الكفايات المهنية لدى الـــطــالـــب الأستاذ ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 684
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
الموقع : MESTER02.YOO7.COM
المزاج المزاج : جيد

 هل التداريب العملية كفيلة بتنمية الكفايات المهنية لدى الـــطــالـــب الأستاذ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل التداريب العملية كفيلة بتنمية الكفايات المهنية لدى الـــطــالـــب الأستاذ ؟    هل التداريب العملية كفيلة بتنمية الكفايات المهنية لدى الـــطــالـــب الأستاذ ؟ Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 12:48 pm



إن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية،ويحتل مكان الصدارة بين العوامل التي يتوقف عليها نجاح التربية في بلوغ غاياتها، على اعتبار أنه لا يمكن الفصل بين مسؤوليات المعلم،والتغييرات الأساسية التي تتم في المجتمع.(4). ومعظم المشاكل التربوية ناشئة في أساسها عن افتقار المدارس إلى معلمين قديرين (5) .
إذن لا بد للمعلم من كفايات مهنية تؤمن توافقه المهني الذي هو الشعور بالرضا(6)، وتوافقه الاجتماعي والنفسي.
إن كثيرا من البحوث- كبحثي الأستاذين عبد الحي عمور،ومحمد الحمداني- (7)، بينت أن الطلبة المعلمين في الأقسام التطبيقية لا يهتمون إلا بالوصايا،والتوجيهات الموجهة إليهم حول الدروس،وإعدادها وكيفية إلقائها. فيغرقون في حفظها.كما أن الطرق التي يتدرب عليها الطلبة المعلمون لا تسلم من عيوب،واعوجاج. ولذلك هذه الطرق وهذا التكوين لا يعطينا ذلك المعلم الذي يمرر إلى المتعلمين مجموعة من القيم والمعارف المتنوعة. ولا القادر على تصحيح تمثلا تهم العلمية والرياضية،والدينية. ولا على السمو بهم وجدانيا،<< فأين هو هذا المعلم الذي ولج التعليم ولا يفقه في اللغة العربية شيئا،ويطالب بتدريسها؟. وهل سنتين من التكوين الأساس كافية وقادرة على جعل الطلبة المعلمين يمتلكون ناصية لغة التدريس،وخبايا المهنة،وتنفيذ البرنامج على الوجه المطلوب؟. >> (Cool
ولكي تحقق مدارس التكوين والتطبيق أهدافها،لا بد لها أن تتوفر على منهاج دراسي متكامل،ومنسجم في مكوناته حتى يتم تحقيق المواصفات المنشودة في الطالب المعلم. فكل ما تتوفر عليه من مواد دراسية لا نعرف أي شيء عن كيفية وضع أغلبها. بل تفصل بينها جدران سميكة ،مما يحول العملية التعليمية،والتكوينية إلى عملية تعذيب نفسي للطالب المعلم. و<< التكوين يرتكز أكثر على الجانب المعرفي والمهني الضيق،ولا يولي أهمية للتكوين السوسيو/ وجداني.>>) 9)
والتكوين- كما بين أليفي روبول في كتابه ( فلسفة التربية)- هو اكتساب كفاية شاملة في غالب الأحيان مهنية تتضمن مهارات متعددة،ومشابهة لدى جميع من تلقوا هذا التكوين. وأن التكوين المهني هو مجموعة الوسائل المستعملة لتطوير المعارف،والكفايات اللازمة لمهنة معينة. فإذا كان التكوين جيدا كانت كفايات الطالب المعلم عالية،ومردوديته جيدة.
فالكفايات إحدى الاستراتيجيات البيداغوجية الحديثة للتدريس،وهي تعتمد توجها معقلنا في تحديد،وصياغة عناصر النشاط التعليمي/ التعلمي.
فالكفاية استعداد على قدرة القيام ببعض الأفعال،والمعارف المكتسبة،والتي قد تتجسد في قدرة الفرد على الإنتاج الجيد والسريع،والخلق والإبداع،والحكم،والتقييم. ولذا الطالب المعلم ملزم أن تتوفر فيه بعض الكفايات الدنياles compétences minimales لأن له دورا في المنظومة التربوية،والتعليمية. ويتجلى ذلك في العلاقة بين تكوينه الأساس وبين مردوديته التعليمية.كما أن له دورا في المجتمع،حيث إنه فاعل اجتماعي من حيث التوعية،والمساهمة في اتخاذ القرار،وخلق الجمعيات وتنشيطها. هذا هو ما دفع بوزير التربية السابق السيد رشيد بلمختار إلى الجزم بأن تعليمنا يعرف ترديا خطيرا،وضعفا كبيرا في المردودية(10). وأمام هذا الجزم القاطع نقول مع أستاذنا الدكتور لحسن مادي: أي تكوين أولي لمدرس اليوم يسمح له بمواجهة التطور السريع للعلوم ، واستثمار إيجابيات هذا التطور في ممارسة المهنة؟.
إن التداريب العملية كما هي عليه الآن في جميع المدارس التطبيقية ، تعمل على إعادة إنتاج المعلم التقليدي غـير المجدد . لأن لكل معـلم مطـبق منهاجه الضـمني ، وبالتـالي .يتكون لدى الطالب المعلم منظوره الخاص Paradigme الذي لا يلبث أن يتغير بعد تخرجه عندما يواجه الواقع.
وقد أشار الباحثان : موريس طارديف و كلود لوسار(11) في (مجلة العلوم الإنسانية) دجنبر 2000، أن الطالب المعلم يشاهد ممارسات تقليدية داخل الأقسام التطبيقية،ويتشربها.وبالتالي يجد نفسه عاجزا لا يدري ماذا يفعل بعد تخرجه أمام تعقد المدرسة،وتثاقلها.فالحل الوحيد هو أنه يجد نفسه ينتهي إلى موقف التمسك بثقافته الشخصية،ومقارنتها بثقافة التلاميذ. ولو أن الثقافة الجماهيرية وتكنولوجيات التواصل من التلفزيون إلى الأنترنيت،جعلت التلاميذ اليوم يعرفون أشياء كثيرة يمكن القول – تجاوزا- إنها أكثر من معرفة معلمهم.
فالطالب المعلم يتدرب على ممارسات تربوية لا تستجيب للتطور،ولا تستجيب للإصلاحات هنا يجد نفسه أن كفايات تعوزه لأن هذا التكوين العملي لم يعطه الآليات التي تجعله يصالح بين صورة المدرسة المحاطة بالتغييرات،ومهنته التي هي في طور الانتقال. ومجتمع وضع فيه متحول. وبالتالي يتكون منظوره للواقع،رغم أن هذا التكوين العملي لم يقدم له أنواع المناظير الموجودة في علم التدريس،مثل المنظور الشخصي كبيداغوجيا اللاتوجيه عند كارل روجز،والمنظور التنشئوي كالتفاعل الاجتماعي عند جون ديوي، والمنظور المعرفي كبيداغوجيا معالجة المعلومات وتخزينها ،عند طابا برونير،وأوزوبيل. والمنظور السلوكي كنموذج سكينر. والمنظور التكنولوجي كبيداغوجيا التواصل،والأهداف،والتقويم،والدعم.
وعندما نقف عن كتب على هذا التكوين التطبيقي ،نجد أنه يفتقر إلى التفاعل خاصة وان التعليم استراتيجية عامة تستخدم لإحداث تغيرات في أنواع السلوك لتيسير التعلم. ولكن المدرسة التطبيقية لا تمد الطلبة المعلمين بآليات هذه الاستراتيجية،ولا توقفهم على معرفتها،ومعرفة مراحلها وخطواتها. لذلك الطالب المعلم يمارس هو أيضا التلقين والإلقاء،ويصبح هذا ديدنه بعد التخرج،الشيء الذي يعرضه لمساءلات عدة.
وكواقع ،هل الممارسة بالأقسام التطبيقية كافية لأن يصبح الطالب المعلم من خلالها قادرا على إكساب التلميذ إرثا ثقافيا؟. وهل يصبح قادرا على تكوين فكره وتعويده على استعماله،وقادرا أيضا على تنمية روح الملاحظة فيه؟. وقادرا على جعله يعتمد التحليل والتركيب،والنقد؟، وان يكيفه ويدمجه في محيطه الصفي والمدرسي؟. وهل يمكن للطالب المعلم بواسطة هذا التكوين أن ينقل الثقافة الخارجية عن نطاق المدرسة إلى التلميذ؟. وهل يمكنه أن يجعل الثقافة المدرسية أكثر إغراء،وأكثر فاعلية من ثقافة وسائل أخرى جماهيرية؟. وهل يمكنه هذا التكوين من إذابة شعور الطفل بالعداء نحو المدرسة؟. وهل يمكنه من مواجهة الصعوبات المدرسية التي تنتظره بنجاح؟. وهل يدفعه إلى التساؤل: من أكون؟. وما هو دوري كمعلم؟.وهل يمكنه من استيعاب التغييرات والتعديلات،والتطورات التي يعرفها نظامنا التعليمي؟.
لذا توضع مسؤوليات إضافية على عاتق الطالب المعلم خاصة بعد تخرجه،وهي العمل على تنمية كفاياته المهنية التي هي: << نسق من المعارف المفاهيمية،والمهارية،والتي تنتظم على شكل خطاطات إجرائية تمكن داخل فئة من الوضعيات من التعرف على مهمة/مشكلة،وحلها بإنجاز ملائم>>(12).
ومن الكفايات التي عليه تنميتها:

1- الكفايات المعرفية،ومنها:

- معرفة خصائص التلاميذ النفسية والجسمية،والاجتماعية. ومراعاتها في التعليم.
- معرفة المعلومات والحقائق والمفاهيم،والتعميمات في المواد الدراسية المدرسة.
- معرفة الأسس التي تنبني عليها المناهج الدراسية وطرائق التدريس المناسبة.
- معرفة دور التربية في تطوير المجتمعات الإنسانية.
- معرفة المستجدات التربوية التي تتجدد كل يوم،وأثرها على دوره المتغير.
- معرفة دوره في تحسين تنفيذ المناهج الدراسية.
- معرفة أنواع التعلم الفرداني،والجمعي المناسب للتلاميذ.
2- الكفايات السلوكية. ومنها:
- قدرته على استخدام الوسائل التعليمية لتوظيفها في تحقيق الأهداف،وتجريب الأساليب،والطرائق الجديدة.
- قدرته على إدارة غرفة الصف، وضبطها.
- قدرته على وضع اختبارات تقيس تحصيل تلاميذه.
- قدرته على تحليل نتائج الاختبارات للوقوف على نقاط القوة والضعف لتلاميذه.
- قدرته على التواصل الإيجابي مع تلامذته،وزملائه، وإدارته، ومع المحيط الذي يوجد فيه.
- قدرته على طرح الأسئلة داخل غرفة الصف بحيث تخدم تحقيق الأهداف التعليمية والتعلمية.
- قدرته على توظيف الكتاب المدرسي توظيفا فاعلا في عمليتي التعليم والتعلم.
- قدرته على التفاعل اللفظي إيجابيا،وتسخير ذلك في خدمة المنهاج.
ومن خلال هذه الكفايات نتساءل: لأية مهنة نعد الطالب المعلم؟.
إننا نريد معلما ذا قدرة عالية من الإعداد والتكوين. ولديه قدرة على تقبل أكثر للممارسات التربوية الجديدة.فالمدرس مطالب شأنه شأن غيره من المهن الأخرى كالطب،والهندسة،وغيرها،أن يطور نفسه باستمرار تطويرا ذاتيا.
إن تحسين نوعية التدريس في الفصل نحو الارتقاء بمستوى المعلم المهني عن طريق أساليب التدريس الحديث، قد يصطدم بحقيقة الصف الدراسي وما يحيط به من ظروف غير مواتية، ومن الأستاذ نفسه. فهو لا يمكنه ـن يقبل على التدريس إلا إذا توفر لديه الحد الأدنى على الأقل من الالتزامات بمقتضيات ومسؤوليات التعليم(13). وأن تكون له الرغبة لأنها تبعد كل تعلم يقوم على نوع من الإشراء والترويض، والإكراه. لأنها(الرغبة)، هي:<< ذلك الانجذاب الذي نحس به تجاه موضوع فعل، فكرة. فنقبل عليه بشغف كبير دونما تردد، أو ضجر أو مقاومة>>(14).
ولهذا نريد أن تكون الأقسام التطبيقية مختبرات لتطبيق النظريات التربوية، والطرق التعليمية، وأساليب التدريس المختلفة. وألا تكون مكانا للتدريب الشكلي على الطرق والأساليب التقليدية العقيمة. وأن يجد فيها الطلبة الأساتذة الحافز الذي يدفعهم إلى التعليم القائم على المصادر. لأن ذلك يجعلهم يعتمدون على نفسهم في تكوينهم المهني الذاتي. ويدركون من خلال ذلك أن هذا التكوين التطبيقي ليس هدفا في ذاته، وإنما وسيلة ليتعلم الطالب الأستاذ كيف يتعلم، وكيف يكون نفسه بنفسه.
كما أن المطبق عليه أن يعرف أنه لم يعد المصدر الوحيد للمعرفة المهنية، والتربوية. بل أصبح شريكا للطالب الأستاذ في بناء وتركيب عملية التعليم. ولذا يتطلب الأمر تطوير مهاراته وتجديد أساليبه، وتكوين اهتماماته لأنه يؤثر بفاعليته في أستاذ المستقبل.
نعم يمكننا أن نقول وبكل موضوعية : إن بعض الأقسام التطبيقية تعاني من الفقر الثقافي، والتربوي والمنهجي، والمعرفي. فكيف ستنمي كفايات الطلبة الأساتذة في مثل هذا الجو؟. فهل يجوز لنا القول مع(رايمر) في كتابه(School is dead): إن مدارسنا التطبيقية ميتة، وقد عفا عليها الزمان؟.
واليوم أصبحت هناك صيحات تنادي بأن يكون إعداد الأستاذ في إطار الجامعة؛ كما نادى بذلك(ليبرمان)و(كونانت)- المربيان الأمريكيان- ولو أن إمكانيات المجتمع الأمريكي ليست هي إمكانياتنا. وقد اعتبرا كليات الطب والهندسة، وطب الأسنان، وعلم النفس، مدارس مهنية جيدة، تضمها الجامعات التي هي مراكز للبحث العلمي. وقد سار في هذا المسار كثير من الدول العربية ، كالعراق وقطر وغيرهما. واهتمت بإعداد أستاذ التعليم الابتدائي، وقررت أن يكون إعداده على غرار إعداد الطبيب باعتبار مهنة الطب نموذجا جيدا للإعداد المهني.
لذا يجب أن تكون التداريب العملية تعتمد نظام الكفايات التدريسية:Competence based teacher education أي تدريب الطلبة الأساتذة على مهارات معينة للتفاعل مع التلاميذ في الفصل باعتماد مجموعة من الأساليب المتنوعة لتحديد الكفايات التدريسية، مثل:
- أسلوب التصور المهني: بحيث يتم تحديد الكفايات الضرورية في التدريس الفعال، واختيار أكثرها أهمية.
- أسلوب تحديد المهام: حيث يقوم الطلبة الأساتذة بترتيب الأنشطة التدريسية من وجهة نظرهم ثم يتم اختيار أهمها.
- أسلوب البحث العلمي: وذلك بتكليف الطلبة الأساتذة ببحوث في منهجيات المواد التدريسية من خلالها يتم تنمية مجموعة من المهارات التدريسية والكفايات المهنية.
- أسلوب ترجمة المقررات إلى كفايات تحقق التدريس الفعال.
ولن يكون للتكوين المهني والعملي أي دور في رفع الأداء المهني لدى الطالب الأستاذ ما لم تتوفر لديه الرغبة الصادقة في العمل ، والدافع القوي للنمو المهني والحب الكبير للمهنة.
كما أن التدريب الميداني لا يكفي وحده في تنمية الكفايات المهنية، بل لا بد للطالب الأستاذ عند تخرجه من أن يبدأ تكوينه المهني الذاتي ، ويعمل على
تطويره وتنميته..//..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mester02.yoo7.com
 
هل التداريب العملية كفيلة بتنمية الكفايات المهنية لدى الـــطــالـــب الأستاذ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسطورة المنتديات :: الثقافة :: المكتبات و الثقافات و العلوم-
انتقل الى: