اسطورة المنتديات
مرحبا بك في منتدانا تسجل وتميز معنا نحن نرحب بك في كل وقت
ندعوكم للتسجيل ولن تندموا نحن في حاجة الى مشرفين و اعضاء جادين ما عليك الا وضع طلب وسناخذه بعين الاعتبار
اسطورة المنتديات
مرحبا بك في منتدانا تسجل وتميز معنا نحن نرحب بك في كل وقت
ندعوكم للتسجيل ولن تندموا نحن في حاجة الى مشرفين و اعضاء جادين ما عليك الا وضع طلب وسناخذه بعين الاعتبار
اسطورة المنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاحلى و الافضل في كل المنتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولاستماع مباشر للقران الكريمsuper star
نحن نرحب بكم اعضائنا الاعزاء الى المساهمة في تطوير منتدياتنا ندعوكم الى مسابقة افضل عضو لهذا المنتدى فتالقوا وابدعوا ولكم مكافئات نحن في حاجة الى مشرفين مميزين بالطبع وهي الاشراف على احد المنتديات الشاغرة ننتظركم في اقرب فرصة لا تضيعو الفرصة فاستفيدوا و افيدوا فساعدونا في بناء منتدانا وفقا للمثل الصيني القائل رحلة الالف ميل تبدا بخطوة
ان الله تعالى لم يخلق شئ الا وفيه حكمه ولا خلق شيئا الا وفيه نعمه اما على المبتلى او على غير المبتلى فاذن كل حاله النمــــــــــــــله سطرت لها سورة باسمها ، تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذر فخذ من النمل ثلاثاً 1- الدأب في العمل 2- محاولة التجربة 3- تصحيح الخطأ النحـــــــــــــــل أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيباً ووضع طيبا فخذ من النحل ثلاثاً 1- أكل الطيب 2- كف الأذى 3- نفع الآخرين الأســــــــــــــــــد لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته ، سماه العرب بمائة اسم فخذ من الأسد ثلاثاً 1- لا ترهب المواقف 2-لا تتعاظم الخصوم 3- لا ترضى حياة الذل الهـــــــدهـــــــــد فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ، ونال الأمان ، وذكره الرحمن فخذ من الهدهد ثلاثاً 1- الأمانة في النقل 2- سمو الهمة 3- حمل همّ الدعوة الذبـــــــــــــــــاب لما سقطت همته ، ذُكر مذموما في الكتاب فاحذر من الذباب ثلاثاً 1-الدناءة 2- الخسة 3- سقوط المنزلة العنكبـــــــــــوت لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثل الهشاشة فاحذر في العنكبوت ثلاثاً 1- عدم الإتقان 2- ضعف البنيان 3- هشاشة الأركان
السلام عليكم موسوعه الادعيه والاذكار موسوعه الادعيه والاذكار -------------------------------------------------------------------------------- أذكار الاستيقاظ الاستيقاظ من النوم: "الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)" متفق عليه "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ". حسن (صحيح الترمذي 144/3) مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: "لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ. (رواه البخاري 125/2) أذكار اللباس لبس الثوب: : "مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي ولا قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه". حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2) دعاء لبس الثوب الجديد: "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ". صحيح (صحيح الترمذي 152/2) ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً: "إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً". صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2) "تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي". صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2) عند وضع الثوب: سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله". رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3) (1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له. أذكار الطعام والفطور عند الصيام أذكار الطعام: إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره". صحيح (صحصح الترمذي 167/2) من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه". حسن (صحيح الترمذي 159/3) عند الفراغ من الطعام: "من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني ولا قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه". حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2) "الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً". صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2) "الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، ولا مُوَدَّع(3)، ولا مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا". (رواه البخاري الفتح 148/7) "اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت". رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71) دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله: "اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم" رواه مسلم 1616/3) "اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني". (رواه مسلم 1626/3) دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم: "أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ الملائِكَةُ". رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4) دعاء الصائم عند فطره: "ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله". حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي. صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2) يقول الصائم إذا سابه أحد: "إني صائم، إني صائم". متفق عليه

 

 علم الاجتماع السياسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hichem
مراقب عام للمنتديات
مراقب عام للمنتديات
hichem


الجنس : ذكر
الميزان
عدد المساهمات : 93
تاريخ الميلاد : 26/09/1993
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : متغير في المزاج

علم الاجتماع السياسي Empty
مُساهمةموضوع: علم الاجتماع السياسي   علم الاجتماع السياسي Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 12:56 pm

علم الاجتماع السياسي




مازالت المكتبة العربية تفتقر للأدبيات التي تهتم بالعلوم السياسية، ويمكن إحالة ذلك إلى حداثة السياسة في العالم العربي. فالأحزاب العربية، مثلا، نشأت في عشرينيات القرن الماضي، في حين أن الدولة العربية (الوطنية) بدأت بالظهور بعد ذلك بعقد أو اثنين.


-الكتاب: علم الاجتماع السياسي - مقدمات توضيحية
-المؤلف: شوكت آشتي
-إصدار: دار أبعاد، بيروت, لبنان
-عدد الصفحات: 260
-الطبعة: الأولى/ 2010

الأنكى من هذا وذاك أن البلدان العربية ظلت تعاني من تعثر بناء الدولة، والانتماءات القبلية، ومن مشكلات الشرعية والسلطة والمواطنة، وضمور المجتمع المدني، كما ظلت تعاني من تدني مستوى التعليم وافتقار الجامعات للتخصصات في مجالات العلوم الاجتماعية والسياسية.

ويأتي كتاب "علم الاجتماع السياسي-مقدمات توضيحية"، لمؤلفة شوكت آشتي، ليقدم إضافة هامة للمكتبة العربية في مجاله، علما بأن للمؤلف كتبا سابقة قريبة من هذا المعنى، مثل "السياسة.. تطور المعنى وتنوع المقتربات"، "الأحزاب اللبنانية.. قراءة في التجربة" و"التشكيلات الناصرية في لبنان".

جاء الكتاب في مقدمة وخمسة أبواب (وكل باب من فصلين)، إضافة إلى خاتمة. أيضا، ثمة سجل بالمراجع التي اعتمدها المؤلف، من الكتب والموسوعات والدوريات المختصة، كما لكل باب مقدمة وخاتمة تلخيصية، بحيث جاء تبويب الكتاب وفق الطريقة الأكاديمية، ليلبي أغراض الدارسين في كليات العلوم السياسية والاجتماعية، وأيضا حاجات المهتمين والناشطين في المجال السياسي، وهذا ما عمل المؤلف على توضيحه في مقدمته.

نشأة علم الاجتماع السياسي
في الباب الأول، وعنوانه "نشأة علم الاجتماع السياسي"، يحاول المؤلف توضيح العلاقة بين علم السياسة وعلم الاجتماع السياسي، وعنده فإن علم السياسة أقدم من علم الاجتماع السياسي، وبينما نشأ الأول مع ظهور الدولة المدينة (أثينا وروما مثلا) فإن الثاني نشأ مع تشكل الدولة الأمة كإطار للاجتماع السياسي مع القرن التاسع عشر.

وثمة عوامل عدة غير مباشرة أسهمت في نشأة علم الاجتماع السياسي، ضمنها ثورة الحداثة، التي قسمها إلى ثلاث ثورات "الثورة الدينية" (أي الإصلاح الديني أو الثورة الأيديولوجية)، والثورة الفرنسية (أي الثورة السياسية والحقوقية)، والثورة الصناعية (الاقتصادية والاجتماعية).

وبرأيه فإن التحول من إطار الدولة الإمبراطورية إلى الدولة الحديثة (منذ سقوط القسطنطينية في القرن الخامس عشر إلى الثورة الفرنسية أواخر القرن الثامن عشر)، جعل مركز الاهتمام ينصب على إعطاء المسوغات الفكرية لعملية التحول، الأمر الذي عكس نفسه على السياسة وقضاياها، حيث بات ينظر إلى القضايا السياسية بمنظار دنيوي، وبات يمكن التأسيس للتداخل بين السياسي والاجتماعي، أو بمعنى آخر فصل الاجتماع السياسي وقضاياه عن المثل أو القيم الدينية أو الفلسفية، إذ لم تعد السلطة في التفكير الجديد تهبط من السماء وإنما باتت تنبثق من الأرض، ما سرع فكرة المشاركة السياسية ورسخ فكرة إرادة الشعب، الأمر الذي جعل السياسة موضوعا اجتماعيا، أي لم تعد محصورة في نطاق الدولة وحدودها.

"
ثمة عوامل عدة غير مباشرة أسهمت في نشأة علم الاجتماع السياسي، ضمنها ثورة الحداثة، التي قسمها المؤلف إلى ثلاث ثورات, الثورة الدينية، والثورة الفرنسية, والثورة الصناعية
"
وثمة تأكيد هنا على أن الثورة الفرنسية لعبت دورا كبيرا في بلورة مبادئ جديدة للحياة السياسية تمثلت في شعارات الحرية والمساواة والإخاء، وعززت فكرة مشاركة الناس في إدارة شؤونهم وفي ضبط حدود العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وعجلت بظهور المسألة القومية.

أما الثورة الصناعية فأثرة بنقل المجتمعات الأوروبية من مجتمعات فلاحية إقطاعية إلى مجتمعات رأسمالية، حيث المصانع والمدن والتخصص والمجتمع الطبقي، ما عكس نفسه على الفكر السياسي ومؤسسات العمل السياسي، وما رسخ فكرة الديمقراطية والمؤسسات الدستورية.

ويعدد المؤلف إرهاصات علم الاجتماع السياسي كما بدا في نتاجات بعض الفلاسفة والمفكرين من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين، مع نيقولا ميكيافيلي (في كتابة "الأمير") إلى شارل مونتسكيو (في كتابة روح القوانين) وجيوفاني فيكو (في كتابه مبادئ لعلم جديد)، وصولا إلى جان جاك روسو واوغست كونت ودي توكفيل وجون ستيورت مل وسان سيمون وهربرت سبنسر وتوماس هوبز وجون لوك وكارل ماركس واميل دوركايم وماكس فيبر.

وعنده فإن هؤلاء نظروا إلى الظواهر السياسية من منظار بعدها المجتمعي وبالاعتماد على المناهج العلمية، واهتموا بالقواعد الناظمة لعملها، في علاقة الحاكم بالمحكوم والدولة بالمجتمع،

العوامل المباشرة
في الباب الثاني تحدث الكتاب عن العوامل المباشرة لنشوء علم الاجتماع السياسي، حيث ربط ذلك بالثورة الصناعية والتطورات التكنولوجية، وبتطور العلم واعتماد المنهج العلمي في التعاطي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، ونشوء التخصصات في العلوم الطبيعية والاجتماعية.

وقد انعكس كل ذلك على شكل الاجتماع السياسي، حيث ترسخت الدولة الأمة أو الدولة الدستورية، كما في علاقة الناس ببعضهم، وفي تبلور وعيهم بإدارة أوضاعهم، وبشأن كيفية علاقتهم بالدولة. إزاء كل ذلك باتت الظاهرة السياسية ظاهرة اجتماعية، يمكن دراستها وتعيينها، بحيث بات ثمة تقاطع بين علم الاجتماع العام وعلم الاجتماع السياسي.

هكذا لم تعد الدولة مجال السياسة كما في السابق، فبعد ولادة الدولة الأمة (الدولة القومية) مع ما أفرزته من قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية بات مجال السياسة أوسع كثيرا، أي أنه بات يشمل المجتمع وعلاقة الحاكم بالمحكوم، وشكل نظام الحكم، والتراتبية الطبقية، والانتماءات القبلية والانتماءات الفرعية.

وفي كل ذلك رسخ علم الاجتماع السياسي منهج مقاربة الظواهر السياسية من كل أبعادها، ومن خلال الواقع المعيش، والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن خلال تفاعل أفراد المجتمعات، وبالنظر إلى الدولة (أرض وشعب وسلطة) كشكل للاجتماع السياسي، وبالتمييز بين الدولة والدين، وترسيخ قاعدة سيادة مفهوم القانون كناظم للاجتماع السياسي، والتمييز بين الدولة والمجتمع، وبين السياسي والاجتماعي.

العلاقة بين علم السياسة وعلم الاجتماع السياسي
في الباب الثالث حاول المؤلف توضيح العلاقة بين علم السياسة وعلم الاجتماع السياسي، تمايزهما وتماثلهما، وطرح مقاربات مفهومية لعديد من الفلاسفة وعلماء الاجتماع بهذا الأمر، والذين يعدون علم الاجتماع السياسي علم السلطة والحكومة والولاية والقيادة، وعلم الظواهر السياسية والنظم السياسية، بالاستناد للواقع الاجتماعي.

"
علم الاجتماع السياسي هو فرع من علم الاجتماع العام ينظر إلى الظواهر السياسية كوقائع اجتماعية، ويدرس القوة والقدرة والنفوذ والسلطة في إطارها الاجتماعي وداخل الجماعات
"
ويخلص من ذلك إلى أن علم الاجتماع السياسي هو فرع من علم الاجتماع العام وأنه ينظر إلى الظواهر السياسية وقائع اجتماعية، وأنه دراسة في القوة والقدرة والنفوذ والسلطة في إطارها الاجتماعي، وداخل الجماعات. ويخلص من ذلك أيضا إلى أن علم الاجتماع السياسي هو بمنزلة تقاطع علم الاجتماع العام من جهة مع علم السياسة من جهة أخرى.

أما عن علاقة الاجتماع السياسي بعلم السياسة، فإن المؤلف يأخذنا إلى المدارس المختلفة في هذا الأمر، فثمة من يراهما علمين مستقلين ومتمايزين، وثمة من يرى أنهما علمان مترادفان.

ومثلا فإن علم السياسة التقليدي يركز على النظم السياسية وآليات الحكم والإدارة العامة، في حين أن علم الاجتماع السياسي يدرس العمليات السياسية وارتباطاتها بالبنيات السياسية والاجتماعية ككل والعلاقة المتداخلة بين السياسي والاجتماعي، كما يدرس عمل السلطة وعلاقاتها بطبقات وبأفراد المجتمع.

حتى من الناحية التاريخية يرى المؤلف أن علم السياسة (كعلم) نشأ في بداية تبلور الدولة القومية الدستورية في أوروبا (الدولة الأمة)، في حين نشأ علم الاجتماع السياسي بعد أن ترسخت الدولة الدستورية واستنفدت دورها في العالم الصناعي الغربي، حيث باتت القضايا المطروحة تشمل البعد الاقتصادي والاجتماعي والقانوني للدولة في سلوكها الداخلي والخارجي. وبينما تعد كليات الحقوق موئل علم السياسة فإن كليات علم الاجتماع هي موئل علم الاجتماع السياسي.

ماهية علم الاجتماع السياسي
في الباب الرابع عرض المؤلف لموضوع علم الاجتماع السياسي، الذي انقسمت التصورات بشأنه، فثمة من رأى أنه يختص بالدولة، وثمة من رأى أنه يختص بالسلطة.

فالذين رأوا أن موضوعه الأخص الدولة قرنوا ذلك مع النهج القانوني، باعتبار القانون ناظما للاجتماع السياسي، وباعتباره يوضح خصائص الحياة السياسية وشخصية المواطنين، إلى درجة أن هرقليط رأى أن "على الشعب أن يحارب من أجل القانون كما يحارب من أجل سور المدينة"، ففي عهد المدينة اليونانية لم يكن من الممكن تصور وجود نظام في الدولة المدينة خارج القانون.

أما في العصر الحالي فلا يمكن الحديث عن العلم بالسياسة من دون سيادة الدولة الدستورية، أي دون شرطي السيادة والدستور، وباعتبار الدولة أمّ المؤسسات، حيث لا يمكن النظر إلى مجتمع ما من دون مؤسساته، كما لا يمكن النظر للدولة دون المجتمع، (وهنا تبرز فكرة المجتمع المدني في الدولة الحديثة أي دولة المؤسسات والقانون والمواطنين).

أما من رأوا أن موضوع علم الاجتماع السياسي يهتم بالسلطة، فقد ذهبوا نحو تحرير السياسة كظاهرة عامة والعلم بالسياسة من الحدود الضيقة التي تعزل السياسة والعلم بالسياسة عن البيئة الاجتماعية، من خلال اجتراح مجالات دراسة جديدة، كدراسة صناعة القرار، والوظائف السياسية والسلوك السياسي، والعلاقات السياسية والنظام السياسي ومراكز القوى، فضلا عن أن البحث بالسياسة من باب السلطة أعمق وأوسع من البحث في الدولة،، فضلا عن أنه أقدم منها.

وهنا يمكن ملاحظة تضخم مكانة السلطة، وبروز الأيديولوجيات والتكنولوجيا وسلطة الحزب الواحد.

في الباب الخامس الأخير، يتطرق المؤلف إلى بحث موضوع السلطة عموما والسلطة السياسية خصوصا، فثمة سلطات في المجتمع، ناتجة عن تكوينات أو انتماءات أولية أو فرعية، مثل السلطات العائلية والقبلية والدينية والمهنية والثقافية، وثمة سلطة سياسية.

ويرى أن السلطة السياسية هي أعلى أشكال السلطات، وهي سلطة سيدة ومطلقة، وتفرض القبول على الآخرين في المجتمعات الكلية، أي المجتمعات المندمجة، والمتمايزة عن غيرها.

"
السلطة السياسية هي السلطة السيدة في المجتمع ممثلة بالدولة، حيث هي سلطة مستقلة تمتد على مساحة المجتمع الكلي بينما السلطات الأخرى غير سياسية وليس لها خصيصة السلطة السيدة بالنظر لحدودها الضيقة
"
ولا يفوت المؤلف أن يتحدث عن الإشكاليات الشرعية والقانونية والعقلانية للسلطة بأنواعها. ويرى أن السلطة السياسية هي السلطة السيدة في المجتمع ممثلة بالدولة، حيث هي سلطة مستقلة تمتد على مساحة المجتمع الكلي بينما السلطات الاخرى غير سياسية وليس لها خصيصة السلطة السيدة بالنظر لحدودها الضيقة.

ويرى أن السلطات السياسية باتت أكثر مؤسسية وارتباطا بالمجتمع لارتباطها بالديمقراطية وحقوق الإنسان، مع التأكيد على أن السلطة السياسية في المجتمع الكلي تطرح مسألة حدود السلطة داخل نطاق المجتمع.

وفي كل مرة كان المؤلف يؤكد أنه مجرد عرض مقدمات توضيحية لعلم الاجتماع السياسي وأن مؤلفه هو محاولة أولية في هذا الطريق وأن كثيرا من المفاهيم بحاجة إلى مزيد من الطرح والمناقشة والمقارنة.

وفي كل الأحوال فإن هذا الكتاب يقدم أطروحة نظرية لعلم الاجتماع السياسي، وجاء تبويب الكتاب بطريقة موفقة، من العام إلى الخاص، ومن المقدمات إلى النتائج، وكتب بطريقة مبسطة وسلسة، وقدم شرحا بانوراميا لعديد من الأفكار والمصطلحات، وعمد إلى مقارنتها، ووضع الملاحظات والاستدراكات عليها.

وكم كان مفيدا لو أن المؤلف عمد إلى تقديم قراءة للواقع العربي على ضوء علم الاجتماع السياسي، وحبذا لو أن هذا الأمر كان موضوعا لكتابه القادم.

لكل ذلك أعتقد أن هذا الكتاب جد مفيد للباحثين في الشؤون السياسية، ولدارسي العلوم السياسية والاجتماعية، كما للعاملين في المجال السياسي، خاصة أن معظم هؤلاء يتعاملون بالسياسة بطريقة مزاجية وعفوية وشعاراتية، وكأن السياسة فهلوة وشطارة، أو كأن المجتمع يحتاج فقط لإشارة منهم للتحرك أو للنهوض أو للتغير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الاجتماع السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسطورة المنتديات :: الثقافة :: المكتبات و الثقافات و العلوم-
انتقل الى: